أخيرًا، اكتشفت طريقة غريبة لاستخدام التحكم في الكاميرا على هاتفي iPhone 16 Pro Max.
أنا شخصٌ غريب الأطوار بطرق متعددة؛ أمارس أشياء غير تقليدية، وأفكر بأفكار غير مألوفة، وأجد حلولاً مبتكرة لمشكلات غير عادية. ومع ذلك، أستخدم وأحب هاتف آيفون 16 برو ماكس، مما يجعلني أبدو كصحفي تقني عادي.
على الرغم من هذا التناقض الظاهر، اكتشفت استخدامًا غير متوقع لميزة التحكم في الكاميرا الجديدة من آبل، والتي لم أكن أتوقع أن تثير اهتمامي.
سبق لي أن كتبت عن مدى إعجابي بالزر الإضافي الذي يركز على اللمس، والذي أضافته آبل إلى أفضل هواتف آيفون لتحسين أداء الكاميرات من خلال توفير تحكم أكبر. لكن ميزة "التحكم بالكاميرا" لم أعتد عليها تمامًا؛ ففي كثير من الأحيان، أنساها عندما ألتقط صورًا سريعة. رغم إعجابي بإمكاناتها، إلا أن ميزة "التحكم بالكاميرا" لا تزال تبدو لي غير مكتملة بعض الشيء.
لا، لا، قبل أن تتوجه إلى قسم التعليقات، أؤكد لك أنني لست مجنونًا. كان لدي سبب طبي زائف دفعني للقيام بذلك. كنت قلقًا بشأن صحة شعري في الجزء الخلفي من رأسي، وخشيت من تهيج الجلد (فأنا في الثامنة والثلاثين من عمري، وفي هذا العمر تبدأ بعض أجزاء الجسم في التدهور تدريجيًا).
إذا حاولت يومًا التقاط صورة للجزء الخلفي من رأسك، فستدرك كم أن الأمر معقد وصعب.
تخمين الزاوية المناسبة للكاميرا - سواء كنت تستخدم الكاميرا الخلفية أو كاميرا السيلفي - يعد تجربة محبطة ومجهدة. وعندما تظن أنك قد أتقنت الزاوية بعد محاولات عديدة، قد تفشل في الضغط على زر الغالق الرقمي أو تضغط عليه بطريقة تؤدي إلى تشويه الصورة.
قد تدفعك مثل هذه اللحظات إلى رمي هاتفك في الغرفة أو على الحائط، لكنني لا أستطيع تخفيف انزعاجي بهذه الطريقة، فالهاتف الذي أستخدمه هو نموذج للمراجعة، وسأواجه مشاكل أكبر من مجرد لحظة غضب.
ومع ذلك، بالنسبة لي، كان وجود زر مصراع مادي بمثابة تغيير جذري في تجربة التصوير الفوتوغرافي.
باستخدام "التحكم بالكاميرا" وكاميرا السيلفي في هاتفي الآيفون، تمكنت من التقاط بعض اللقطات ومقاطع الفيديو المفيدة جزئيًا.
إنه ينمو علي
لقد كانت القدرة البسيطة على الضغط بسلاسة على زر مخصص مادي بمثابة تحول كبير بالنسبة لي، حيث مكنتني من الاحتفاظ بما اعتقدت أنه التأطير الصحيح واللقطات السريعة بسهولة، وهما أمران كنت أواجه صعوبة في تحقيقهما قبل استخدام "التحكم بالكاميرا".
عند النظر إلى الصورة بشكل أوسع، ومع انشغالي برحلاتي وتجولاتي، أجد نفسي أستخدم زر "التحكم بالكاميرا" بشكل متزايد. إنها قفزة ذهنية غريبة؛ فأنا لا أضغط تلقائيًا على زر الغالق الرقمي، ولكن عندما أحتاج إلى الحفاظ على لقطة منظمة، يثبت "التحكم بالكاميرا" فعاليته.
على الرغم من أنني لم أقتنع به تمامًا بعد، ولم أستوعب جميع ميزات الذكاء الاصطناعي التي يوفرها، إلا أنني أرى أن هناك مجالًا أمام Apple لتطوير وظائف "التحكم بالكاميرا" وجعلها أكثر بديهية، وهو ما آمل أن يتحقق في هاتف iPhone 17 المُشاع عنه.
ما رأيك؟ هل تستخدم خاصية "التحكم بالكاميرا"، أم تعتقد أنها لا تزال بحاجة إلى تحسين بعد استقرار سلسلة هواتف iPhone 16؟ شاركنا رأيك في التعليقات.
إرسال تعليق